لذلك ما اختاره ربُّهُ
فقام بخُمٍّ بحيثُ الغديرُ
وقُمَّ له الدوحُ ثمَّ ارتقى
ونادى ضحىًباجتماع الحجيجِ
فقال وفي كفِّه حيدرٌ
ألا إنَّ من أنا مولىً لهُ
فهل أنا بلّغتُ قالوا نعم
يبلّغ حاضرُكمْ غائباً
فقوموا بأمر مَليكِ السما
فقاموا لبيعته صافقينَ
فقال إلهيَ والِ الوليَّ
وكنّ خاذلا للأُلى يخذلون
فكيف ترى دعوة المصطفى
أُحبّك يا ثانيَ المصطفى
وأشْهدُ أنَّ النبيَّ الأميـ
وأنَّ الذين تعادَوا عليك
سيُصلَون ناراً وساءت مصيرا