علل الحج فی کتب الصدوق (4)

فارس حسون کریم

نسخه متنی -صفحه : 44/ 21
نمايش فراداده

49 ـ باب علّة كون الركوب في الحجّ أفضل من المشي

1 ـ عن رفاعة بن موسى النخّاس ، عن أبي عبدالله(عليه السلام) أنّه سئل عن الحجّ ماشياً أفضل أم راكباً .

قال : بل راكباً فإنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) حجّ راكباً68 .

2 ـ عن سيف الّتمار ، قال : قلت لأبي عبدالله(عليه السلام) : إنّا كنّا نحجّ مشاة فبلغنا عنك شيء فما ترى؟

قال : إنّ الناس يحجّون مشاة ويركبون .

قلت : ليس ذلك أسألك .

فقال : عن أيّ شيء تسألني؟

قلت : أيّما أحبّ إليك أن نصنع؟

قال : تركبون أحبّ إليّ فإنّ ذلك أقوى لكم على العبادة والدعاء69 .

3 ـ عن أبي بصير ، قال : سألت أبا عبدالله(عليه السلام) عن المشي أفضل أو الركوب .

فقال : إذا كان الرجل موسراً فمشى ليكون أقلّ لنفقته فالركوب أفضل70 .

4 ـ عن سليمان ، قال : قلت لأبي عبدالله(عليه السلام) : إنّا نريد أن نخرج إلى مكّة مشاة فقال : لا تمشوا ، اخرجوا ركباناً .

فقلنا : أصلحك الله انّا بلغنا عن الحسن بن عليّ صلوات الله عليه أنّه حجّ عشرين حجّة ماشياً فقال : إنّ الحسن بن علي(عليه السلام) كان يحجّ وتساق معه الرحال71 .