(صلى الله عليه وآله وسلم)وقد غدا محتضناً الحسين (عليه السلام) آخذاً بيد الحسن (عليه السلام) وفاطمة (عليها السلام)تمشي خلفه وعلي (عليه السلام)خلفها وهو يقول (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا أنا دعوت فأمنوا.
فقال أسقف نجران: يا معشر النصارى انّي لأرى وجوهاً لو سألوا الله تعالى أن يزيل جبلا من مكانه لأزاله، فلا تباهلوا فتهلكوا ولا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة... الخ.(1)
الطبراني: حدثنا أحمد قال: حدثنا محمد بن عباد بن موسى قال: حدثنا أبو الجواب الأحوص بن جواب بن سليمان بن قرم عن هارون بن سعد بن عطية العوفي قال: سألت أبا سعيد الخدري: من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً؟
فعدهم في يده خمسة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام).
قال أبو سعيد: في بيت اُمّ سلمة أنزلت هذه الآية.(2)
1- تفسير أبي السعود: 2 / 46، تفسير الواحدي: 1 / 214، تفسير البغوي: 1 / 310، فتح القدير: 1 / 347، زاد المسير: 1 / 399، تفسير النسفي: 1 / 158، روح المعاني، الآلوسي: 3 / 188.
2- المعجم الأوسط، الطبراني: 2 / 229 ح 1826 و 3 / 380 ح 3456، روح المعاني، الآلوسي: 22 / 17.