نزول المائدة على فاطمة (عليها السلام) - محنة فاطمة (علیها السلام) بعد وفاه رسول الله صلی الله علیه و آله نصوص تاریخیه من مصادر السنه المعتمدة نسخه متنی

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: حدثتني اُمّ سلمة قالت: نزلت هذه الآية في بيتي وكنت جالسة على الباب فقلت: يا رسول الله، ألست من أهل البيت؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): إنّك إلى خير وأنت من أزواج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وكان في البيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم.(1)

نزول المائدة على فاطمة (عليها السلام)

روي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): أنّه جاع في قحط فأهدت له فاطمة (عليها السلام)رغيفين وبضعة لحم أثرته بها، فرجع بها إليها فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): هلمّي يا بنية، وكشفت عن الطبق فإذا هو مملوء خبزاً ولحماً، فبهتت وعلمت أنّها نزلت من عند الله، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم) لها: أنى لك هذا؟ قالت: هو من عند الله، إنّ الله يرزق من يشاء بغير حساب، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): الحمد لله الذي جعلك شبيهة سيّدة نساء بني إسرائيل، ثمّ جمع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)علي بن أبي طالب والحسن والحسين وجميع أهل بيته (عليهم السلام) حتى شبعوا وبقي الطعام كما هو، وأوسعت فاطمة (عليها السلام) على جيرانها.(2)

1- معاني القرآن: 5 / 348، تفسير الثعلبي: 3 / 227، تفسير البغوي: 3 / 529، أحكام القرآن: 5 / 230، روح المعاني، الآلوسي: 22 / 14 ـ 15.

2- الكشاف، الزمخشري:، تفسير البيضاوي: 2 / 34 ـ 35، تفسير أبي السعود: 2 / 30.