لما في الصحيح أن علياً (عليه السلام) دفنها ليلا، ولم يُعلم أبا بكر(1).
الخوارزمي بسنده عن الزهري قال: حدثني عروة أن عائشة أخبرته قالت: عاشت فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بعده ستة أشهر فلما توفيت دفنها علي بن أبي طالب (عليه السلام) ليلا ولم يؤذن بها أبوبكر، وصلى عليها علي (عليه السلام)(2).
ماتت (عليها السلام) وهي ساخطة عليه
البخاري: فلم تزل (عليها السلام) مهاجرته حتى توفيت(3).
وقال في موضع آخر: فهجرته فاطمة (عليها السلام) فلم تكلمه حتى ماتت(4).
ابن شبة: فهجرته (عليها السلام) فلم تكلمه حتى توفيت(5).
مسلم: فوجدت فاطمة (عليها السلام) على أبي بكر في ذلك. قال: فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت(6).
1- وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى، السمهودي: 3 / 903.
2- مقتل الحسين، الخوارزمي: 1 / 83.
3- صحيح البخاري: 4 / 96، ك فروض الخمس وقد تقدمت تخريجاته.
4- صحيح البخاري: 8 / 185، ك الفرائض، وقد تقدم المزيد من تخريجاته.
5- تاريخ المدينة المنورة، ابن شبّة: 1 / 197.
6- صحيح مسلم: 3 / 1380 ح 1759، وتقدم أيضاً المزيد من تخريجاته.