قال: نعم.
فقال: إن علياً يجر إلى نفسه وأم أيمن امرأة!! وبصق في الكتاب فمحاه وخرقه.
وقد رُوي هذا المعنى من طرق مختلفـة، على وجـوه مختلفة، فمن أراد الوقـوف عليها، واسـتقصاءها أخذها من مواضعها.(1)
أخذ الكتاب فشقّه
16 ـ قال الحلبي: وفي كلام سبط ابن الجوزي رحمه الله أن أبا بكر كتب لها بفدك، ودخل عليه عمر فقال: ما هذا؟
فقال: كتاب كتبته لفاطمة (عليها السلام) بميراثها من أبيها (صلى الله عليه وآله وسلم)!
فقال: مماذا تنفق على المسلمين وقد حاربتك العرب كما ترى؟
ثمّ أخذ الكتاب فشقّه!(2)
1- شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: 16 / 274.
2- السيرة الحلبية، الحلبي: 3 / 488، تاريخ الأحمدي: 132.