ما تظن قصدهما بمنع فاطمة (عليها السلام) فدك؟ - محنة فاطمة (علیها السلام) بعد وفاه رسول الله صلی الله علیه و آله نصوص تاریخیه من مصادر السنه المعتمدة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

محنة فاطمة (علیها السلام) بعد وفاه رسول الله صلی الله علیه و آله نصوص تاریخیه من مصادر السنه المعتمدة - نسخه متنی

عبد الله الناصر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



قال: لو أعطاها اليوم فدك بمجرد دعواها لجاءت إليه غداً وادّعت لزوجها الخلافة، وزحزحته عن مقامه، ولم يكن يمكنه الإعتذار والموافقة بشيء، لأنه يكون قد أسجل على نفسه أنها صادقة فيما تدعي كائناً ما كان، من غير حاجة الى بينته ولا شهود.


وهذا كلام صحيح، وإن كان أخرجه مخرج الدعابة والهزل(1).


ما تظن قصدهما بمنع فاطمة (عليها السلام) فدك؟


قال لي علوي من الحلة(2) يعرف بعلي بن مهنأ، ذكي ذو فضائل: ما تظن قصد أبي بكر وعمر بمنع فاطمة (عليها السلام) فدك؟


قلت: ما قصدا؟


قال: أرادا ألا يُظهرا لعلي (عليه السلام) ـ وقد اغتصباه الخلافة ـ رقة وليناً وخذلاناً، ولا يرى عندهما خوراً، فأتبعا القرح بالقرح.



1- شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: 16 / 284.


2- الحلة: مدينة كبيرة بين الكوفة وبغداد.





/ 249