إنهما لم يأتيا بحسن في شرع التكرم - محنة فاطمة (علیها السلام) بعد وفاه رسول الله صلی الله علیه و آله نصوص تاریخیه من مصادر السنه المعتمدة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

محنة فاطمة (علیها السلام) بعد وفاه رسول الله صلی الله علیه و آله نصوص تاریخیه من مصادر السنه المعتمدة - نسخه متنی

عبد الله الناصر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



لم يشهدا هذا المشهد! أما كان يقتضي التكريم والإحسان أن يطيب قلب فاطمة (عليها السلام) بفدك، ويستوهب لها من المسلمين، أتقصر منزلتها عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن منزلة زينب أختها، وهى سيدة نساء العالمين؟ هذا اذا لم يثبت لها حق، لا بالنحلة ولا بالإرث؟


فقلت له: فدك بموجب الخبر الذى رواه أبو بكر قد صار حقاً من حقوق المسلمين، فلم يجز له أن يأخذه منهم.


فقال: وفداء أبي العاص بن الربيع قد صار حقّاً من حقوق المسلمين، وقد أخذه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) منهم.


فقلت: رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) صاحب الشريعة، والحكم حكمه، وليس أبو بكر كذلك.


إنهما لم يأتيا بحسن في شرع التكرم


فقال: ما قلت: هلا أخذه أبو بكر من المسلمين قهراً فدفعه إلى فاطمة (عليها السلام)، وإنّما قلت: هلاّ استنزل المسلمين عنه واستوهبه منهم

/ 249