والله لتخرجن أو لأكشفن شعري ولأعجنّ إلى الله - محنة فاطمة (علیها السلام) بعد وفاه رسول الله صلی الله علیه و آله نصوص تاریخیه من مصادر السنه المعتمدة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

محنة فاطمة (علیها السلام) بعد وفاه رسول الله صلی الله علیه و آله نصوص تاریخیه من مصادر السنه المعتمدة - نسخه متنی

عبد الله الناصر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



والله لتخرجن أو لأكشفن شعري ولأعجنّ إلى الله


قال اليعقوبي (ت 284 هـ): وبلغ أبا بكر وعمر أنّ جماعة من المهاجرين والأنصار قد اجتمعوا مع علي بن أبي طالب (عليه السلام) في منزل فاطمة (عليها السلام) بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).


فأتوا في جماعة حتى هجموا الدار، وخرج عليّ (عليها السلام) ومعه السيف، فلقيه عمر، فصارعه عمر فصرعه، وكسر سيفه، ودخلوا الدار فخرجت فاطمة (عليها السلام)فقالت: والله لتخرجنّ أو لأكشفنّ شعري ولاعجنّ إلى الله!


فخرجوا وخرج مَن كان في الدار.(1)


يا أبا بكر ما أسرع ما أغرتم


على أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)


فقد روى الجوهري (ت 323 هـ) وقد تقدّم حديثه كاملا في أخبار السقيفة فراجع، ولكن نورد مختصراً من أجل الشاهد ـ قال: ثمّ دخل عمر فقال لعلي (عليه السلام): قم فبايع، فتلكأ واحتبس، فأخذ بيده، وقال: قم! فأبى أن يقوم، فحمله ودفعه كما دفع الزبير، ثمّ أمسكهما خالد، وساقهما عمر ومن معه سوقاً عنيفاً، واجتمع الناس ينظرون،



1- تاريخ اليعقوبي: 2 / 126.


/ 249