ولقد صنعوا ما الله حسيبهم وطالبهم - محنة فاطمة (علیها السلام) بعد وفاه رسول الله صلی الله علیه و آله نصوص تاریخیه من مصادر السنه المعتمدة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

محنة فاطمة (علیها السلام) بعد وفاه رسول الله صلی الله علیه و آله نصوص تاریخیه من مصادر السنه المعتمدة - نسخه متنی

عبد الله الناصر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




وهذا الحديث مسلسل من وجه آخر، وهو أنّ كلّ واحدة من الفواطم تروي عن عمّة لها.(1)


ولقد صنعوا ما الله حسيبهم وطالبهم


قال ابن قتيبة (ت 276 هـ): وخرج علي كرّم الله وجهه يحمل فاطمة (عليها السلام)بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، قد مضت بيعتنا لهذا الرجل، ولو أن زوجك وابن عمك سبق إلينا(2) قبل أبي بكر ما عدلنا به، فيقول علي



1- نزهة الحفاظ، الأصبهاني المديني: 101، أسنى المطالب، الجزري: 49، الضوء اللامع: 9 / 256 رقم: 806، البدر الطالع، الشوكاني: 2 / 297 رقم: 513.


2- كان الواجب عليهم هم الذين يذهبون لبيعته، ويسارعون إلى طاعته وحفظ حقّه وولايته عليهم لإنّه الإمام بالنص، لا أن يسارع هو إليهم، فإن الإمام يؤتى ولا يأتي ولهذا جاء في الخبر كما عن ابن الأثير بسنده عن الصنايجي عن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أنت بمنزلة الكعبة تؤتى ولا تأتي، فإن أتاك القوم فسلموها إليك ـ يعني الخلافة ـ فأقبل منهم، وإن لم يأتوك فلا تأتهم حتى يأتوك (أسد الغابة، ابن الأثير: 4 / 31).


وروى الديلمي في الفردوس عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): يا علي إنّما أنت بمنزلة الكعبة تؤتى ولا تأتي فإن أتاك هؤلاء القوم فسلموا لك هذا الأمر فاقبله منهم، وإن لم يأتوك فلا تأتهم. (الفردوس بمأثور الخطاب، الديلمي: 5 / 315 ح 8300، ينابيع المودّة، القندوزي الحنفي: 2 / 85 ح 158.


وقد اعترف بهذا أيضاً عمر بن الخطاب فقد روي إنّه نزلت به نازلة، فقام لها وقعد وترنح لها وتفطر وعرَّف أصحابه أنّه ليس لهذه النازلة غير علي أمير المؤمنين؟ فقال لهم: هيهات! إنّ هناك شمخاً من هاشم، وأثرة من علم، ولحمة من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يؤتى ولا يأتي، فامضوا بنا إليه. (شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: 12 / 79 ـ 80).


/ 249