آه لبنت محمد
2 ـ وقال القاضي أبو بكر بن قريعة(1) (ت 367 هـ):
لولا اعتذار رعية
وسيوف أعداء بها
لكشفت من أسرار آ
تغني بهلا عماروا
ونشرت طيَّ صحيفة
وأريتكم أنّ الحسـ
ولأي حال اُلحدت
ولما ختت سنحيكم
آه لبنت محمد
ماتت بغُصّتها أسيفة
ألغى سياستها الخليفة
هاماتنا أبداً نقيفة
ل محمد جُملا ظريفة
ه مالك وأبو حنيفة
فيها أحاديث الصحيفة
ـين اُصيب في يوم السقيفة
بالليل فاطمة الشريفة
عن طيء حجرتها المنيفة
ماتت بغُصّتها أسيفة
ماتت بغُصّتها أسيفة
كما تحيفها عتيق
وقال أيضاً عليه الرحمة:
إن كان عندي درهمٌ
أو كان في بيتي دقيق
أو كان في بيتي دقيق
أو كان في بيتي دقيق
1- راجع ترجمته في: شذرات الذهب، الحنبلي: 3 / 60، وفيات الأعيان، ابن خلكان: 4 / 382، ترجمة رقم: 655، تاريخ بغداد، الخطيب البغدادي: 2 / 317، ترجمة رقم: 806.