محنة فاطمة (علیها السلام) بعد وفاه رسول الله صلی الله علیه و آله نصوص تاریخیه من مصادر السنه المعتمدة

عبد الله الناصر

نسخه متنی -صفحه : 249/ 187
نمايش فراداده

وأَخْلَدَ إلى الأمرِ: إذا مال إليه، وألقى نَفْسَه نَحْوَه.

وخُلِبْتُم بالدَّعَةِ: أي خُدِعْتُم بالسُّكونِ والراحةِ.

والعَوْجُ: العَطْفُ، يقال: عُجْتُ البعيرَ، أَعُوجُه عَوْجاً، ثم استعير للرُّجُوع. يقال: فلانٌ ما يَعُوجُ عن كذا، أي ما يَرْجعُ عنه.

والمَجُّ: إلقاءُ ما في الفَمِ، أو الجَوْفِ.

ويُرْوَى: "جَمْجَمْتُم"، وهو تَرْكُ الإِفصاحِ بالقولِ.

والَّلْفظُ: الرَّمْيُ، يقال: لَفظْتُ الشيءَ، ألْفِظُه: إذا رَمَيْتَه.

وسُوِّغْتُم: أي جُعِلَ لكم سائغاً، هَنِيءَ البَلْعِ.

ويُرْوَى: "دَسَعْتُم"، أي دفَعْتُم، يقال: دَسَعَهُ دسْعاً، إذا دَفَعه.

والخِذْلَةُ: الحالةُ مِن الخِذْلان.

والمُخامَرَةُ: المُخالَطَةُ.

والفَيْضُ: الامتِلاءُ، والجِرْيُ.

والمُنْيَةُ: فُعْلَةٌ من التَّمنِّي.

والنَّفْئَةُ: المَرَّةُ مِن النَّفْثِ، وهو أقلُّ البَصْقِ.

والمَعْذِرَةُ: مَفْعِلةٌ مِن الاعتذارِ.

تريدُ: إنما قلتُ هذا القولَ، لأنَّ نَفْسي امتلأتْ ففاضَتْ، وغَلَبنِي الغَيظُ، فأعطيتُه مُناه، وامتلأ صَدْرِي فبصَقْتُ، وأظْهَرْتُ الحُجَّةَ، ليقومَ عُذْرِي فيما قلتُ.

والاحْتِقابُ: الادِّخارُ، والاقْتِناءُ، يقال: حَقَبَ الشيءَ، واحتَقَبه.