قال: فرمى بها إلى ابن عُبيد الله، ثمّ قال: اقطع العطاءَ فقطعه، وانصرف الناس، ودخل السيّد إليه، فلما رآه ضحك وقال: قد قبلنا نصيحتك يا إسماعيل، ولم يعطهم شيئاً. أخبرني به عمي عن محمد بن داود بن الجراح عن إسحاق النخعي عن أبي سليمان الرياحي مثله.(1)
ونختم كتابنا هذا بهاتين القصيدتين الرائعتين:
قال في رثاء فاطمة الزهراء (عليها السلام):
1- الأغاني: 7 / 243 ـ 244.
2- الخَودَ: الشابة الناعمة الحسنة الخلق.
3- المُزّة: ما كان طعمه بين الحلو والحامض أو خليطاً منهما، والعُقار: الخمر.