ختم اللهُ رُسلَه بأبيها
وحَباها بالسيِّدَين الزكيَّيـ
ولفِكري في الصاحِبَين اللَّذين اسـ
منَعا بعلَها من العهد والعقـ
واستَبَدّا بإمرة دبَّراها
وأتت فاطِمُ تطالب بالإرْ
ليت شعري لِمْ خُولِفَت سُنَنُ القُر
رضي الناس إذ تلَوها بما لم
نُسِخت آيةُ المَواريث منها
أم ترى آية المودّة لم تأ
ثمّ قالا: أبوك جاء بهذا
قال: للأنبياء حُكمٌ بأن لا
أفَبِنت النبيّ لم تَدْرِ إن كا
بَضْعَةٌ من محمد خالفت ما
سمِعَته يقول ذاك وجاءت
هي كانت لله أتقى وكانت
أو تقول: النبيُّ قد خالفَ القر
سَلْ بإبطالِ قولهم سورة النَّمـ
ـل وسَلْ مريمَ الّتي قبل طاها
واصطَفاه لوَحْيهِ واصطَفاها
ـن الإمامَين منه حين حَباها
ـتَحْسَنا ظُلمَها وما راعَياها
ـدِ وكان المُنيب والأوّاها
قبل دَفْنِ النبيّ وانتَهزاها
ثِ من المصطفى فَما ورّثاها
آن فيها واللهُ قد أبداها
يرْضَ فيها النبيُّ حين تلاها
أم هما بعد فَرضِها بَدّلاها؟
تِ بودِّ الزهراء في قُرباها؟
حُجّةً مِن عِنادهم نصَباها
يُورثوا في القديم وانتَهراها
نَ نبيُّ الهُدى بذلك فاها!
قال؟ حاشا مَولاتنا حَاشاها
تطلُب الإرثَ ضِلّةً وسَفاها؟
أفضلَ الخَلقِ عِفّةٌ ونَزاها
آن وَيْحَ الأخبارِ مِمّن رَواها!
ـل وسَلْ مريمَ الّتي قبل طاها
ـل وسَلْ مريمَ الّتي قبل طاها