مهدی المنتظر فی الفکر الإسلامی

ثامر هاشم العمیدی

نسخه متنی -صفحه : 167/ 146
نمايش فراداده

وان لم تجرِ العادة بوقوعه، مع التأكيد أيضاً على أنَّ المحال العقلي ليس كالمحال العادي من حيث الوقوع وعدمه، ولكن خلط هؤلاء بين المحالين أدى إلى الزعم بأنّ كل ما لم يجرِ في العادة انما هو من المحال العقلي لعدم قدرتهم على التمييز بينهما.

وسوف نبرهن في الفصل الآتي على ان ما تمسكوا به لايصح حجة لا في منطق العقل ولا في منطق العلم على حدٍ سواء.