211 ـ ضياء الدين يوسف بن يحيى الحسني اليمني الصنعاني (المتوفى 1121)
[299] قال: وولدت لعلي الحسن والحسين (عليهما السلام)، وأسقطت المحسِّن (عليه السلام) ـ بتشديد المهملة المكسورة ـ قيل: لفزع السقيفة(1).
212 ـ الشيخ محمد بن عبد الفتاح المشهور بسراب التنكابني (المتوفى 1124)
[300] قال: ومنها: كشف بيت فاطمة (عليها السلام)، وعدم رعاية حرمتها، وعدم الاحتراز عن غضبها الذي هو غضب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)... مع شهرة هذا الفعل الشنيع(2).
213 ـ الإمامي الخاتون آبادي (المتوفى 1128)
[301] قال ـ ما ترجمته ـ:.. وعلى رواية عمر مع ثلاثمائة من أعوانه: هجم على بيتها لأخذ البيعة من أمير المؤمنين (عليه السلام)، وكانت فاطمة الزهراء (عليها السلام)خلف الباب آخذة بعضادة الباب ـ بقوّة ـ لتمنعهم عن الدخول.
فلكز عمر برجله الباب فانقلعت، وأصاب بطنها فاسقطت جنينها المحسن، ومرضت من ذلك الضرب إلى أن استشهدت.
وأيضاً ; لمّا أرادوا أن يُخرجوا أمير المؤمنين (عليه السلام) من منزله، أخذوا يجرّون الحلس الذي كان عليه، فأخذت فاطمة (عليها السلام) بطرف الحلس ـ مع ما كانت عليه من وجع البطن ـ فمنعتهم من ذلك، فأخذ عمر سيف خالد بن الوليد وضرب بالغلاف على كتفها ـ ثلاثاً ـ حتى جرحه، وبقيت تلك الجراحة على كتفها إلى أن
1. نسمة السحر: 2/472.
2. سفينة النجاة: 191.