[296] وفي رواية: إن عمر بن الخطاب والمغيرة بن شعبة دفعا الباب معاً على بطنها وقتلوا ولدها..(1).
ورواها محمد تقي سپهر الكاشاني (المتوفى 1321)، وزاد في آخرها: وبعد ذاك ضعفت فاطمة (عليها السلام)وتركت علياً (عليه السلام)(2).
الشيخ صفي الدين بن فخر الدين الطريحي المتوفى بعد 1100
209 ـ الشيخ صفي الدين بن فخر الدين الطريحي (المتوفى بعد 1110)
[297] قال: فأمّا ادّعاؤه الإمامة فمتواتر النقل عنه في كتب السير والتواريخ، ومعلوم بالضرورة مخاصمته إيّاهم، حتى أنّه لما تخاذلوا عن نصرته احتجب عنهم واشتغل بجمع كتاب ربّه، ولما طلبوه ليبايع امتنع إلى أن أضرموا في بيته النار، وأخرجوه قهراً، وقال له عمر: لنقتلك...(3).
الشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي البحراني المتوفى 1121
210 ـ الشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي البحراني (المتوفى 1121)
[298] قال: لا ريب أنّه لم يبلغ أحد في بغض أهل البيت (عليهم السلام) مبلغ عمر.. كيف وقد ردّ فدك، ومزّق الكتاب الذي كتبه أبو بكر لها، وضربها بالسوط قنفذ بأمره، ومنع أهل البيت (عليهم السلام) من خمسهم وعزم على إحراق بيت فاطمة (عليها السلام)، وحمل الحطب لذلك ودفعها بالباب وأسقطها إلى غير ذلك(4).
1. جلاء العيون: 144.
2. ناسخ التواريخ: ترجمة فاطمة الزهراء (عليها السلام): 97.
3. مطارح النظر في شرح الباب الحادي عشر: 107.
4. ذخيرة يوم المحشر (في ضمن مجموعة رسائل له): 98 ـ 99.