رأيهنّ في شيء(1).
إخراج أمير المؤمنين (عليه السلام) ثانياً
إخراج أمير المؤمنين (عليه السلام) ثانياًفاستخرج أمير المؤمنين (عليه السلام) من منزله(2) مكرهاً مسحوباً(3)، وانطلقوا به(4)، يسوقه عمر(5) سوقاً عنيفاً(6)، ويقوده آخرون كما قال (عليه السلام): ".. كما يقادالجمل المخشوش(7).. " إلى بيعتهم، مصلتة سيوفها، مقذعة أسنتها.. وهو ساخط القلب، هائج الغضب، شديد الصبر، كاظم الغيظ(8)، فجيء به تعباً(9)، وفي رواية: يمضي به ركضاً(10).. واجتمع الناس ينظرون، وامتلأت شوارع المدينة من الرجال(11)، فما مرّ بمجلس من المجالس إلاّ يقال له: انطلق فبايع(12).. واتّبعه سلمان وأبو ذر والمقداد وعمّار وبريدة، وهم يقولون: ما أسرع ما خنتم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)وأخرجتم الضغائن التي في
1. كتاب سليم: 85، وذكر بكاؤهم أيضاً في الإمامة والسياسة: 1/20 ; المسترشد: 377 ـ 378.2. المسترشد: 381 ; الاحتجاج: 86.3. الهداية الكبرى: 138 ـ 139.4. شرح نهج البلاغة: 6 / 11.5. المسترشد: 378 ; شرح نهج البلاغة: 2/50 و 6/47.6. شرح نهج البلاغة: 6/49.7. هذه العبارة موجودة في كتاب معاوية وجواب أمير المؤمنين (عليه السلام) له، راجع وقعة صفّين: 87 ; الفتوح، للأعثم الكوفي: 2/578 ; العقد الفريد: 4/308 ـ 309 (دار الكتاب العربي) ; نهج البلاغة: 122 ـ 123 ; الفصول المختارة: 287 ; تقريب المعارف: 237 ; المناقب للخوارزمي: 175 ; الاحتجاج: 171 ; شرح نهج البلاغة: 15/74 و 183 ; صبح الأعشى: 1/228 ـ 230 ; جواهر المطالب: 1/357، 374 ; الصراط المستقيم: 3/11.8. مصباح الزائر: 463 ـ 464.9. تاريخ الطبري: 2/203.10. شرح نهج البلاغة: 6/45.11. شرح نهج البلاغة: 6/49.12. شرح نهج البلاغة: 6/45.