مقدماته...(1).
وقال: بالجملة ; يكفي في ثبوت قصد الإحراق رواية جملة من علمائهم له، بل رواية الواحد منهم له لا سيّما مع تواتره عند الشيعة..(2).
العلامة شرف الدين المتوفى 1377
239 ـ العلامة شرف الدين (المتوفى 1377)
[336] قال ـ بعد بيان اختلافهم في السقيفة ـ: فدعاه النظر للدين إلى الكف عن طلب الخلافة والتجافي عن الأمور، علماً منه أن طلبها ـ والحال هذه ـ يتسوجب الخطر بالأُمّة، والتغرير في الدين فاختار الكف، إيثاراً للاسلام، وتقديماً للصالح العام، وتفضيلاً للآجلة على العاجلة غير أنه قعد في بيته ولم يبايع حتى اخرجوه كرهاً، احتفاظاً بحقّه واحتجاجاً على من عدل عنه...(3).
وقال: فهل يكون العمل بمقتضيات الخوف من السيف، أو التحريق بالنار إيماناً بعقد البيعة؟!
ثم قال في التعليقة: تهديدهم علياً بالتحريق ثابت بالتواتر القطعي(4).
الشيخ محمد مهدي الحائري المازندراني المتوفى 1384
240 ـ الشيخ محمد مهدي الحائري المازندراني (المتوفى 1384)
[337] روى عن بعض كتب التواريخ(5) : لما بايع الناس الأوّل، دخل عليه الثاني وقال له: ما أغفلك عن بيعة علي والعبّاس؟ قال: ولم؟ قال: لاحتجابهما عنك، فقال له الأول: ذرهما وما يريدان يفعلان، فقال له الثاني: إن
1. دلائل الصدق: 3/52 (ط بيروت).
2. المصدر: 3/53.
3. المراجعات: 270.
4. المراجعات: 266. تعليقة رقم 71.
5. اقول: وفي مجموعة من المخطوطات ـ للقرن العاشر ـ تشتمل على كتاب الزام النواصب وغيره، وجدت هذه الرواية مع زيادات كثيرة ونقصان أشرنا إلى بعض موارد الخلاف في التعليقة.