الفاضل المقداد السيوري المتوفى 826 - هجوم علی بیت فاطمة (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

هجوم علی بیت فاطمة (ع) - نسخه متنی

مهدی‏ عبد الزهراء

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


كانت أيام حياتها بعده سبعين يوماً وليلة، ورواه السيد أبو العباس الحسيني في كتاب المصابيح، وهي هذه الأيام اليسيرة متجرّعة مرهقة بالنوايب، اجتمع عليها في هذه الأيام حزن أبيها صلوات الله عليه وآله وسلّم ونزع فدك من يدها، وإنكارهم لها حقّ الوراثة والنحلة، وهجومهم دارها، والتوعيد بتحريقه، وإخراجهم لعلي (عليه السلام) مجروراً من دار رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وردّهم لشهادته وشهودها.. إلى غير ذلك(1).


الفاضل المقداد السيوري المتوفى 826



177 ـ الفاضل المقداد السيوري (المتوفى 826)


[256] قال في شرح قول العلامة الحلي: والأدلة في ذلك (أي إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام)) لا تحصى كثرةً ; ثم ذكر جملةً منها، فقال:


الخامس: إنه ادّعى الإمامة وظهر المعجزة على يده، وكل من كان كذلك فهو صادق في دعواه، أمّا إنه ادّعى الإمامة فظاهر في كتب السير والتواريخ حكاية أقواله وشكايته ومخاصمته، حتى أنه لما رأى تخاذلهم عنه قعد في بيته واشتغل بجمع كتاب ربّه، وطلبوه للبيعة فامتنع.. فأضرموا في بيته النار، وأخرجوه قهراً(2).


[257] وقال: إن علياً (عليه السلام) وجماعة لما امتنعوا عن البيعة، والتجأوا إلى بيت فاطمه (عليها السلام) منكرين بيعته بعث إليها عمر حتى ضربها على بطنها، وأسقطت سقطاً اسمه: محسن، وأضرم النار ليحرق عليهم البيت ـ وفيه فاطمة (عليها السلام)وجماعة من بني هاشم ـ فأخرجوا علياً (عليه السلام) قهراً بحمائل سيفه يقاد(3)..



1. نهاية التنويه في إزهاق التمويه: 122.


2. النافع يوم الحشر (المطبوع باسم الباب الحادي عشر مع شرحيه): 49.


3. اللوامع الالهية: 301 ـ 302.


/ 478