أبو الحسين الملَطي الشافعي المتوفى 377
84 ـ أبو الحسين الملَطي الشافعي (المتوفى 377)(1)
[82] قال:.. فزعم هشام(2)... أن أبا بكر مرّ بفاطمة (عليها السلام) فرفس في بطنها فأسقطت، وكان سبب علّتها ووفاتها.. وانّه غصبها فدكاً(3).
والظاهر أن الخطأ في ذكر أبي بكر بدل عمر صدر عن الملطي دون هشام، أو وقع التصحيف وكان في الاصل: أمر بفاطمة (عليها السلام).
القاضي أبو الحسن عبد الجبار الأسدآبادي المتوفى 415
85 ـ القاضي أبو الحسن عبد الجبار الأسدآبادي (المتوفى 415)
[83] قال: ومن جملة ما ذكروه من الطعن ادعاؤهم أنّ فاطمة (عليها السلام)لغضبها على أبي بكر وعمر أوصت أن لا يصلّيا عليها، وأن تدفن سرّاً منهما فدفنت ليلاً وادّعوا برواية رووها عن جعفر بن محمّد (عليهما السلام) وغيره: أنّ عمر ضرب فاطمة بسوط وضرب الزبير بالسوط.. وذكروا أنّ عمر قصد منزلها وعلي والزبير والمقداد وجماعة ممّن تخلّف عن أبي بكر يجتمعون هناك، فقال لها: ما أحد بعد أبيك أحبّ إليّ منك، وأيم الله لئن اجتمع هؤلاء النفر عندك ليحرقنّ عليهم.. فمنعت القوم من الاجتماع، ولم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر.
.. إلى غير ذلك من الروايات البعيدة(4).
إلى أن قال:.. وانما يتعلّق بذلك من غرضه الإلحاد كالوراق وابن
1. هو محمّد بن أحمد بن عبد الرّحمن، المقرئ الفقيه، مشهور بالثقة والإتقان، كثير العلم، كثير التصنيف في الفقه، جيّد الشعر. قاله الذهبي في معرفة القرّاء الكبار: 1/343.
2. أبو محمّد هشام بن الحكم المتوفّى 199، من أجلاّء أصحاب الإمام الصادق والإمام الكاظم (عليهما السلام).
3. التنبيه والرد: 25 ـ 26.
4. المغني: 20/ ق 1/335.