المحقق عبد الرزاق اللاهيجي المتوفى 1051
199 ـ المحقق عبد الرزاق اللاهيجي (المتوفى 1051)
[285] قال ـ ما ترجمته ـ: وقد ثبت عندنا وعند أهل السنّة، أن السيدة فاطمة (عليها السلام) تأذّت بسبب أبي بكر ولم ترض عنه إلى أن ماتت. وأوصت ان لا يصلّي عليه.. وهذا موجود في أكثر كتبهم.
الرابع: إنه قصد إحراق بيت أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، وأحرق عمر باب داره بأمر أبي بكر. وفي البيت علي والحسن والحسين (عليهم السلام) وجماعة من بني هاشم، أراد بذلك تخويفهم حتى يخرجهم لبيعة أبي بكر(1).
الشرفي الأهنومي المتوفى 1055
200 ـ الشرفي الأهنومي (المتوفى 1055)
[286] روى عن عبد الله بن يعقوب، عن أبي الهيثم [و] ابن لهيعة: إن علياً (عليه السلام) لزم بيته وكره الخروج إليهم ـ ومعه المقداد وسلمان والزبير ـ فجاء عمر بن الخطاب بالحطب والنار لتحرق عليهم أو يخرجوا يبايعوا لأبي بكر.. فلما خافوا ذلك خرج علي (عليه السلام) ومن معه فذهبوا به إلى أبي بكر فبايعوا(2).
وتقدّمت له الروايات المرقّمه: [12]، [115]، [139]، [140]، [141].
امير شعراء اليمن: الهَبَل (القرن الحادي عشر)
201 ـ امير شعراء اليمن: الهَبَل (القرن الحادي عشر)
[287] قال:
ولاّه أحمدُ في الغدير ولاية
حتّى إذا أجرى إليها طرفَه
ما كان أسرع ما تناسوا عهده
ظلماً، وحُلّت تلكم الأطواق
أضحت مطوّقةً بها الأعناق
حادوه عن سنن الطريق وعاقوا
ظلماً، وحُلّت تلكم الأطواق
ظلماً، وحُلّت تلكم الأطواق
1. گوهر مراد: 564 ـ 565 (فارسي).
2. شفاء صدور الناس: 479.