حسام الدين المحلّي المتوفى 652 - هجوم علی بیت فاطمة (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

هجوم علی بیت فاطمة (ع) - نسخه متنی

مهدی‏ عبد الزهراء

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


والأنصار وقالوا: إنه بويع من غير مشورة ولا رضى منّا.. وغضب عليّ (عليه السلام)والزبير، ودخلا بيت فاطمة (عليها السلام) وتخلّفا عن البيعة، فجاءهم عمر في جماعة ـ وفيهم سلمة بن أسلم ـ وصاح عمر: اخرجوا ولنحرقنّها عليكم..! فأبوا أن يخرجوا، فأمر عمر سلمة بن أسلم فدخل عليهم... وأخذ أسيافهما ـ أو سيف أحدهما ـ فضرب به الجدار حتى كسره، ثم أخرجهما... فبايعا كرهاً وإلجاءاً(1).


وتقدّمت له الرواية المرقّمة: [118].


حسام الدين المحلّي المتوفى 652



153 ـ حسام الدين المحلّي (المتوفى 652)


تقدّمت له رواية في رقم: [7].


شاذان بن جبرئيل القمي المتوفى 660



154 ـ شاذان بن جبرئيل القمي (المتوفى 660)


[223] عن سليم بن قيس أنّه قال: لما قتل الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) بكى ابن عباس بكاء شديداً، ثم قال: ما لقيت هذه الأُمّة بعد نبيّها، اللّهمّ إنّي أُشهدك أني لعلي بن أبي طالب ولولده وليّ، ولعدوّه عدوّ، ومن عدوّ ولده بريء، وإني سلم لأمرهم. ولقد دخلت على ابن عم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بذي قار فأخرج لي صحيفة وقال لي: " يابن عباس! هذه صحيفة أملاها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)وخطي بيدي.. " قال: فأخرج لي الصحيفة، فقلت: يا أمير المؤمنين! اقرأها عليّ.. فقرأها، وإذا فيها كل شيء منذ قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وكيف يقتل الحسين ومن يقتله ومن ينصره ومن يستشهد معه.. وبكى بكاء شديداً وأبكاني.. وكان فيما قرأه كيف يصنع به.. وكيف تستشهد فاطمة (عليها السلام).. وكيف تغدر به الأُمّة.. فلما



1. أبكار الأفكار: 467.


/ 478