وضربها غلامه قنفذ بالسياط وكسر يدها... حتى أنهم أرادوا يحرقوها مع من في بيتها(1).
علي بن داود الخادم الأسترآبادي (القرن الحادي عشر)
203 ـ علي بن داود الخادم الأسترآبادي (القرن الحادي عشر)
[289] وفي رواية: إنهم أحرقوا الباب ودخلوا الدار وكان عمر يقول: والله لأحرقنّ البيت عليكم أو تخرجون لبيعة أبي بكر.. ثم لما دخلوا الدار دفع الباب بيده على فاطمة (عليها السلام) فأسقطت المحسن (عليه السلام)، وضرب غلامه بالسياط على كتفها وبقي أثره إلى حين(2).
وتقدّمت له الروايتان المرقّمتان: [95]، [250].
أسد الله بن ظهير الدين على الدواني (القرن الحادي عشر)
204 ـ أسد الله بن ظهير الدين على الدواني (القرن الحادي عشر)
[290] قال ـ عند ذكر سبب شهادتها (عليها السلام) ـ: فاطمة الزهراء (عليها السلام)... القتل بضرب الباب(3).
العلاّمة الشيخ محمّد تقي المجلسي المتوفى 1070
205 ـ العلاّمة الشيخ محمّد تقي المجلسي (المتوفى 1070)
[291] قال: وشهادتها صلوات الله عليها كانت من ضربة عمر الباب على بطنها منذ إرادة [كذا] أمير المؤمنين لبيعة أبي بكر وضرب قنفذ غلام عمر السوط عليها بإذنه.
.. والحكاية مشهورة عند العامة والخاصّة، ومفصّله في كتاب سليم بن قيس
1. تذكرة الأئمة (عليهم السلام): 63 ـ 64 (فارسي).
2. أنساب النواصب: 45، وراجع أيضاً: 95.
3. تحقيق انساب أئمة الطاهرين (عليهم السلام)، في ضمن مجموعة خطية، ص 749.