ادعوا لي خليلي - هجوم علی بیت فاطمة (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

هجوم علی بیت فاطمة (ع) - نسخه متنی

مهدی‏ عبد الزهراء

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


ادعوا لي خليلي

ادعوا لي خليلي

ثمّ حجب الناس عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وثقل في مرضه، وكان أمير المؤمنين (عليه السلام)لا يفارقه إلاّ لضرورة، فقام في بعض شؤونه فأفاق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إفاقةً فافتقد عليّاً (عليه السلام)، فقال ـ وأزواجه حوله ـ: " ادعوا لي أخي وصاحبي "، وفي بعض الروايات: " خليلي "، وعاوده الضعف، فأصمت، فقالت عائشة: ادعوا له أبا بكر..! فُدعي ودخل عليه وقعد عند رأسه، فلمّا فتح عينه نظر إليه فأعرض عنه بوجهه، فقام أبو بكر فقال: لو كان له إليّ حاجة لأفضى بها إليّ، فلمّا خرج أعاد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)القول ثانية، وقال: " ادعوا لي أخي وصاحبي "، فقالت حفصة: ادعوا له عمر!، فدعي فلما حضر ورآه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أعرض عنه، فانصرف، ثم قال: " ادعوا لي أخي وصاحبي "، فقالت أُمّ سلمة رضي الله عنها، ادعوا له عليّاً (عليه السلام)، إنّه لا يريد غيره، فدُعي أمير المؤمنين (عليه السلام)، فلمّا دنا منه أومأ إليه فأكبّ عليه فناجاه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) طويلاً، ثمّ قام فجلس ناحية حتى أغفى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فلما أغفى خرج، فقال له النّاس: ما الذي أوعز إليك يا أبا الحسن؟ فقال: " علّمني ألف باب، من العلم، فتح لي من كلّ باب ألف باب.. وأوصاني بما أنا قائم به إن شاء الله تعالى "(1).

ثمّ ثقل وحضره الموت ـ وأمير المؤمنين (عليه السلام) حاضر عنده ـ فلمّا قرب خروج نفسه قال له: " ضع يا علي رأسي في حجرك فقد جاء أمر الله.. "(2).

1. الإرشاد: 1/185 ـ 186 ; عنه بحار الأنوار: 22/470 ; راجع أيضاً مسند أحمد: 1/356 ; المناقب للخوارزمي: 68 ; الرياض النضرة: 608 ; ذخائر العقبى: 68، 72 ; مختصر تاريخ دمشق: 18/20 ـ 21 ; وروي عن جماعة من أهل السنة في غير واحد من مصادرنا نحو: المناقب: 1/236 ـ 237 ; متشابه القرآن: 2/43 ; الطرائف: 154 ; كشف الغمة: 1/102 ; إرشاد القلوب: 234 ; الصراط المستقيم: 3/165.

2. الارشاد: 1/185 ـ 186، عنه بحار الأنوار: 22/470.

/ 478