وإنما الطريف أن نرويه برواية لشيوخ محدّثي العامّة. ولكنّهم كانوا يروون ما سمعوا بالسلامة، وربما تنبّهوا على ما في بعض ما يروونه فكفّوا عنه!! وأيّ اختيار لمن يحرق عليه بابه حتّى يبايع(1)..!!
[166] وله:
برئت إلى الرحمن ممن لفاطم
فماتت وآثار السياط بجنبها
ونحلتها غصباً ومقلتها عبرا(2)
على فدك بالسوط قنّعها قسرا
ونحلتها غصباً ومقلتها عبرا(2)
ونحلتها غصباً ومقلتها عبرا(2)
وتقدّمت للشريف المرتضى الروايات المرقّمة: [14]، [15] [83]، [111].
أبو الصلاح الحلبي المتوفى 447
126 ـ أبو الصلاح الحلبي (المتوفى 447)
[167] روى عن ابن عبد الرّحمن قال: سمعت شريكاً(3) يقول: ما لهم ولفاطمة (عليها السلام)..؟! والله ما جهزت جيشاً.. ولا جمعت جمعاً، والله لقد آذيا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في قبره(4).
[168] وقال الحلبي:.. وقصدهم علياً (عليه السلام) بالأذى لتخلّفه عنهم والاغلاظ له في الجواب والمبالغة في الوعيد، وإحضار الحطب لتحريق منزله، والهجوم عليه بالرجال من غير إذنه، والإتيان به ملبباً واضطرارهم بذلك زوجته وبناته ونساءه وحامته من بنات هاشم وغيرهم إلى الخروج عن بيوتهم، وتجريد السيوف من حوله، وتوعدّه بالقتل إن امتنع من بيعتهم..(5).
1. الشافي: 3/241 ; تلخيص الشافي: 3/76.
2. أسرار الشهادة: 541.
3. هو شريك القاضي في أيام المهدي العباسي ونقل انه كان فقيهاً فهماً ذكيا فطناً، إلا أنه من قضاة خلفاء الجور، توفى سنة 177.
4. تقريب المعارف: 256 (تحقيق تبريزيان)، عنه بحار الأنوار: 30/390.
5. تقريب المعارف: 233، عنه بحار الأنوار: 30/376.