قتل أمير المؤمنين (عليه السلام)... ولطم وجه الزكّية... "(1).
ورواه الشيخ حسن بن سليمان الحلّي(2) (القرن الثامن)
الشيخ أبو السعادات أسعد بن عبد القاهر الاصفهاني (القرن السابع)
163 ـ الشيخ أبو السعادات أسعد بن عبد القاهر الاصفهاني (القرن السابع)
[238] قال: في شرح دعاء: قوله (عليه السلام): " فقد أخربا بيت النبوّة " إشارة إلى ما فعله الأول والثاني مع علي (عليه السلام) وفاطمة (عليها السلام) من الإيذاء وأرادوا إحراق بيت علي (عليه السلام) بالنار، وقاداه قهراً كالجمل المخشوش، وضغطاً فاطمة (عليها السلام) في بابها حتى سقطت بمحسن، وأمرت أن تدفن ليلاً لئلا يحضر الأول والثاني جنازتها..
ثم قال: " الضلع المدقوق والصك المزوق.. " إشارة إلى ما فعلاه مع فاطمة (عليها السلام) من مزق صكّها ودق ضلعها(3).
عماد الدين حسن بن علي الطبري الآملي (القرن السابع)
164 ـ عماد الدين حسن بن علي الطبري الآملي (القرن السابع)
[239] قال ـ ما ترجمته ـ:.. فلما أصبح الصباح..، أقبل الناس إلى بيت فاطمة (عليها السلام) ليحضروا الصلاة عليها فالتقى المقداد بأبي بكر فقال له: نحن قد دفنّاها ليلاً.
فالتقت عمر إلى أبي بكر وقال: ألم أقل لك: إنهم سيدفنونها ليلاً..!؟
قال المقداد: إنّ فاطمة (عليها السلام) أوصت بذلك عمداً كي لا تصلّيا عليها.
فرفع عمر يده يضرب المقداد على رأسه ووجهه حتى تعب عمر وخلّصه
1. زوائد الفوائد، عنه بحار الأنوار: 98/353 ; وروى قطعة منها السيّد الجزائري في الأنوار النعمانيّة: 1/108 ـ 111، عن أبي جعفر محمّد بن جرير الطبري.
2. المحتضر: 44 ـ 45، عنه بحار الأنوار: 31/120 ـ 129.
3. رشح الولاء في شرح الدعاء، عنه بحار الأنوار: 85/266 ـ 264.