ليحرقوا بيتها، وغصبوها فدكاً ظلماً وقد أعطاها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بأمر من الله سبحانه وتعالى(1).
وقال ـ في عداد من قتل من أولاد المعصومين (عليهم السلام) في الطفوليه ـ: الأول محسن... استشهد في بطن أمه فاطمة (عليها السلام) بسبب ضربة عمر(2).
الشيخ خضر بن شمس محمّد بن علي الرازي (القرن التاسع)
183 ـ الشيخ خضر بن شمس محمّد بن علي الرازي (القرن التاسع)
[265] قال: ما رواه الشيعة وكثير من أهل السنة: إنه (عليه السلام) لم يبايع حتى صار عمر(3) بيته بقبس من نار ليحرق عليه وعلى فاطمة وعلى ولديها الحسن والحسين (عليهم السلام) البيت، فخرج مكرهاً وبايع(4).
الشيخ مفلح... ابن صلاح البحراني (القرن التاسع)
184 ـ الشيخ مفلح... ابن صلاح البحراني (القرن التاسع)
[266] روى عن أحمد بن حنبل عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " النظر إلى وجهك يا علي! عبادة، أنت سيد في الدنيا وسيد في الآخرة، فمن أحبك فقد أحبني، وحبيبي حبيب الله وعدوك عدوي وعدوي عدو الله.. الويل لمن أبغضك.. "(5).
ثم قال:.. فما ظنّكم في من أزاله عن مقامه، وتولّى على ملك ابن عمّه، وضرب زوجته بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) سيدة نساء العالمين، وهمّ بإحراق بيتها، ومنعها
1. رسالة عقائد مذهب شيعه، رسائل فارسي جرجاني: 210 ـ 211.
2. ضميمة رسالة عقائد الدينية، ص 1.
3. كذا والظاهر: إلى بيته.
4. التوضيح الأنور، ص 15.
5. فضائل الصحابة لأحمد: 2/642، المناقب للخوارزمي: 327.