إجبار الناس على البيعة - هجوم علی بیت فاطمة (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

هجوم علی بیت فاطمة (ع) - نسخه متنی

مهدی‏ عبد الزهراء

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


ملاحظة: قيل: ان الدعوة إلى سعد بن عبادة إنّما كانت بعد أن علموا بدفع الخلافة عن أهل البيت (عليهم السلام)، ففي الرواية أنّ الانصار قالوا: إذا لم تسلمّوها لعليّ (عليه السلام)فصاحبنا أحقّ بها، وقال سعد: ما دعوت إلى نفسي إلاّ بعد ما رأيتكم قد دفعتموها عن أهل بيت نبيّكم(1).

وورد في كتاب عمر إلى معاوية بعد أن شهد عمر وجماعة أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)قال: الإمامة بالاختيار قالت الأنصار: نحن أحقّ من قريش... وقال قوم: منّا أمير ومنكم أمير(2).

إجبار الناس على البيعة

إجبار الناس على البيعة

قال البراء بن عازب: لمّا قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) تخوّفت أن يتظاهر قريش على إخراج هذا الأمرمن بني هاشم، فأخذني ما يأخذ الواله الثكول مع مابي من الحزن لوفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فجعلت أتردّد وأرمق وجوه الناس،وقد خلا الهاشميون برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لغسله وتحنيطه، وقد بلغني الذي كان من قول سعد بن عبادة ومن اتبعه من جملة أصحابه، فلم أحفل بهم وعلمت أنّه لا يؤول إلى شيء، فجعلت أتردد بينهم وبين المسجد وأتفقّد وجوه قريش، وكأنّي لكذلك إذ فقدت أبا بكر وعمر، ثمّ لم ألبث حتّى إذا أنا بأبي بكر وعمر وأبي عبيدة قد أقبلوا في أهل السقيفة وهم محتجزون بالأُزر الصنعانية، لا يمرّ بهم أحد إلاّ خبطوه، فإذا عرفوه مدّوا يده على يد أبي بكر شاء ذلك أم أبى..! فأنكرت عند ذلك عقلي جزعاً منه مع المصيبة برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فخرجت مسرعاً حتّى أتيت المسجد، ثمّ أتيت بني

1. كشف المحجّة، عنه بحار الأنوار: 30/10 ـ 11 ; المسترشد: 410 ـ 412 ; مثالب النواصب: 143. وراجع: لوامع الأنوار: 1/221.

2. بحار الأنوار: 30/290 ـ 291.

/ 478