الاُولى: هل يصح أن ينسب ظلم أهل البيت (عليهم السلام) وإهانتهم إلى الصحابة؟ - هجوم علی بیت فاطمة (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

هجوم علی بیت فاطمة (ع) - نسخه متنی

مهدی‏ عبد الزهراء

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



شبهات.. وردود


الاُولى: هل يصح أن ينسب ظلم أهل البيت (عليهم السلام) وإهانتهم إلى الصحابة؟



الاُولى: هل يصح أن ينسب ظلم أهل البيت (عليهم السلام) وإهانتهم إلى الصحابة؟


لاينقضي تعجبي من قوم لا يرون دون ما ذهبوا إليه مذهباً ـ لشدّة تعصبهم ـ ويتحفظون على ما أخذوا عن آبائهم وكبرائهم.. من دون فحص وتحقيق وتمييز حقّه عن باطله، مع أن الله تبارك وتعالى يقول:( اَلَّذِيْنَ يَسْتَمِعُوْنَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُوْنَ أَحْسَنَهُ )(1) ويذمّ من اتبع الآباء والكبراء وقلّدهم من دون بصيرة فيقول: (قالُوْا بَلْ نَتَّبِعُ ما أَلْفَيْنا عَلَيْهِ آباءَنَا أَوَلَوْ كانَ آباؤُهُمْ لا يَعْقِلُوْنَ شَيْئاً وَلا يَهْتَدُوْنَ )(2) وقال ـ عزّ من قائل ـ: ( وَقالُوا رَبَّنا إِنّا أَطَعْنا سادَتَنا وَكُبَراءَنا فَأَضَلُّوْنَا السَّبِيْلا )(3) فلابدّ للإنسان من الفحص والبحث كي يكون في معتقداته على بصيرة ويقين لا عن تقليد وظن أو تعصّب وعناد.


إنّ الكثير من أهل السنّة لا يجوزّون الكلام فيما وقع بين الصحابة من



1. الزمر (39): 18.


2. البقرة (2): 170.


3. الاحزاب (33): 67.


/ 478