تمّ لأبي بكر ما تمّ وبايعه من بايع، جاء رجل إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) ـ وهو يسوّي قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بمسحاة في يده ـ فقال له: انّ القوم قد بايعوا أبا بكر ووقعت الخذلة للأنصار لاختلافهم، وبدر الطلقاء بالعقد للرجل خوفاً من إدراكهم الأمر، فوضع طرف المسحاة على الأرض ويده عليها ثم قال:
( بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الــم * أَ حَسِبَ النّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكاذِبِينَ * أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ أَنْ يَسْبِقُونا ساءَ ما يَحْكُمُونَ )(1)(2).
وتقدّمت للشيخ المفيد الروايات المرقّمة: [6]، [8]، [113]، [123]، [130]، [146].
مهيار الديلمي المتوفى 428
124 ـ مهيار الديلمي (المتوفى 428)
[161] قال:
يابنة الطاهر كم تُقْـ
غضب الله لخطب
ورعى الله غدا قط(3)
مرّ لم يعطفه شكوى(4)
واقتدى الناس به بعـ
يا ابنة الراقي إلى السد
رة في لوح السكاك
رع بالظلم عصاك
ليلة الطف عراك
رعى أمس حماك
ولا استحيا بكاك
دُ فـأرْدى ولـداك
رة في لوح السكاك
رة في لوح السكاك
1. العنكبوت (29): 1 ـ 4.
2. الإرشاد: 1/189، عنه بحار الأنوار: 22/519.
3. خ. ل: فظ.
4. خ. ل: شكواك.