الثالثة: هل وصلت يد الأجبني إلى وجه الصدّيقة الكبرى (عليها السلام)؟! - هجوم علی بیت فاطمة (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

هجوم علی بیت فاطمة (ع) - نسخه متنی

مهدی‏ عبد الزهراء

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


منهم إلا أربعة، وكذلك في الليلة الثالثة(1).


وخلاصة القول: إنّ الناس بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إمّا كانوا ممّن يحسدون أمير المؤمنين (عليه السلام) أو يبغضونه لأنه قتل آباءهم وإخوانهم وأقرباءهم وأصدقاءهم أو يخافون شدّته وعدله، فهذه الطوائف، إمّا رجّحوا نصرة الهيئة الحاكمة فكانوا من أعوانهم، وإمّا تركوا نصرة أمير المؤمنين (عليه السلام) فهم وإن لم يروا أبا بكر أهلاً للخلافة ولكن قالوا إنّه ألين من علي (عليه السلام)، ومنهم فرقة أُخرى وهم الأكثرون أعراب وجفاة وطغام، أتباع كلّ ناعق، يميلون مع كلّ ريح، فهؤلاء مقلّدون لا يسألون ولا ينكرون ولا يبحثون، وهم مع أُمرائهم وولاتهم ; وجمع من الصحابة كانوا قائلين بإمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) ولكنهم لمّا رأوا ذلّة الحقّ وأهله وكونهم متفرّقين وغلبة الباطل عليهم سكتوا.


ويظهر من الآثار أنّ الفتنة كانت شديدة جدّاً ـ كما قال بعضهم في جواب سليم ـ: أصابتنا فتنة أخذت بقلوبنا وأسماعنا وأبصارنا(2).


وقال حذيفة في جواب بعضهم: يا أخا الأنصار! إنّ الأمر كان أعظم ممّا تظنّ، إنّه عزب والله البصر، وذهب اليقين، وكثر المخالف، وقلّ الناصر لأهل الحقّ... أُخذ والله بأسماعنا وأبصارنا.. وكرهنا الموت وزيّنت عندنا الدنيا...(3).


الثالثة: هل وصلت يد الأجبني إلى وجه الصدّيقة الكبرى (عليها السلام)؟!



الثالثة: هل وصلت يد الأجبني إلى وجه الصدّيقة الكبرى (عليها السلام)؟!


إذا راجعنا أحوال الأنبياء والأوصياء (عليهم السلام) وهكذا المعصومين



1. شرح نهج البلاغة: 11 / 14. وأشار إليه في: 18 / 39.


2. بحار الأنوار: 28 / 125.


3. بحار الأنوار: 28 / 94.


/ 478