وويل للذي أشقى سفاهاً
يريد عدواتي من غير جرم "(1)
يريد عدواتي من غير جرم "(1)
يريد عدواتي من غير جرم "(1)
وله (عليه السلام):
" أطلب العذر من قومي وإن جهلوا
حبل الإمامة لي من بعد أحمدنا
لا في نبوّته كانوا ذوي ورع
لو كان لي جائزاً سرحان أمرهم
خلفت قومي وكانوا أُمّة أُمما(2)
فرض الكتاب ونالوا كلّ ما حرما
كالدلو علقت التكريب والوذما
ولا رعوا بعده إلاًّ ولا ذمماً
خلفت قومي وكانوا أُمّة أُمما(2)
خلفت قومي وكانوا أُمّة أُمما(2)
وله (عليه السلام):
" تعلّم أبا بكر ولا تك جاهلاً
وأنّ رسول الله أوصى بحقّه
ولا تبخسنه حقّه واردد الورى
إليه فإنّ الله أصدق قائل "(3)
بأنّ عليّاً خير حاف وناعل
وأكّد فيه قوله في الفضائل
إليه فإنّ الله أصدق قائل "(3)
إليه فإنّ الله أصدق قائل "(3)
تذييلان
تذييلان
الأوّل: مظلومية مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) مما أعلنه الصديق والعدوّ، انظر إلى فاطمة الزهراء (عليها السلام) فإنها لما حضرتها الوفاة بكت، فقال لها أمير المؤمنين (عليه السلام): " يا سيدتي! ما يبكيك؟ " قالت: " أبكي لما تلقى بعدي "..(4).
وانظر إلى سبط النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الإمام المجتبى (عليه السلام) يقول: " وأيم الله لإنّا أولى
1. شرح الميبدي الشافعي على الديوان: 405 ـ 407 ; بحار الأنوار: 34/440 ; الغدير: 2/32 ـ 33.
2. بحار الأنوار: 34/442.
3. شرح الميبدي الشافعي على الديوان: 372 ; بحار الأنوار: 34/433.
4. مصباح الأنوار (مخطوط)، عنه بحار الأنوار: 43/217.