دعواه إلى البيعة. فقال: غلباه وأخذا منه حقه.. فكتب إليه أبي: لست أسألك عن رأيك، اكتب إليّ بما حضرت وشهدت. قال: بُعث(1) إلى عليّ فجيء به متلبباً(2) فلمّا حضر قالا له: بايع، فقال: " إن لم أفعل، فماذا تصنعون؟ " قالوا: نقتلك ولؤماً لك(3). قال: " إذاً أكون عبد الله وأخا رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم)! " قالوا له: أما عبد الله نعم وأما أخو رسوله فلا.. فرجع يومئذ ولم يبايع(4).
ورواه الطبري الإمامي(5) (المتوفى أوائل القرن الرابع)
وتقدّمت له الرواية المرقّمة: [10].
أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد بن سعيد الثقفي المتوفى 283
101 ـ أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد بن سعيد الثقفي (المتوفى 283)
[111] روى عن أحمد بن عمرو البجلي، عن أحمد بن حبيب العامري، عن حمران بن أعين، عن أبي عبد الله جعفر بن محمّد (عليه السلام) قال: " والله ما بايع علي (عليه السلام) حتّى رأى الدخان قد دخل بيته "(6).
رواه عنه الشريف المرتضى(7) (المتوفى 436)
والشيخ الطوسي(8) (المتوفى 460)
1. خ. ل: بعثا.
2. خ. ل: ملبباً.
3. خ. ل: صغراً لك ; وفي نسخة: ولو ما لك.
4. الايضاح: 367.
5. المسترشد: 380.
6. نحتمل قويّاً أنّهم نقلوها عن كتاب المعرفة، راجع الشافي تعليقة: 3/223.
7. الشافي: 3/241.
8. تخليص الشافي: 3/76، عنه بحار الأنوار: 28/390.