الدكتور طه حسين - هجوم علی بیت فاطمة (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

هجوم علی بیت فاطمة (ع) - نسخه متنی

مهدی‏ عبد الزهراء

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


[64] قال:.. عندما علمت الزهراء (عليها السلام) بما حدث في اجتماع سقيفة بني ساعدة ـ وأبوها سيّد المرسلين لم يدفن بعد ـ بكت بكاءً حارّاً حتى أنه لما جاءها بعض الصحابة وفيهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة معزّين(1)!!! قالت: " تركتم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) جنازة بين أيدينا، وقطعتم أمركم بينكم ولم تستأمرونا... وقد كانت الزهراء (عليها السلام) ترى أنّ زوجها الإمام علي ـ كرّم الله وجهه في الجنّة ـ أحقّ الناس بالخلافة... كما كان بنو هاشم جميعاً وجمهرة من أهل المدينة يرون أن الإمام علي أحق الناس بخلافة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ومن ثَمّ فقد خرج الإمام يحمل فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على دابة ليلاً في مجالس الأنصار، تسألهم النصرة..(2).


الدكتور طه حسين



65 ـ الدكتور طه حسين


[65] قال: فأنت تعلم كيف بويع أبو بكر.. وكيف رأى عمر أن بيعته كانت فلتة وقى الله المسلمين شرّها... على أنّه (أمير المؤمنين علي (عليه السلام)) لم يسرع إلى بيعة أبي بكر وإنما تلبث وقتاً غير قصير، ولعلّه وجد على أبي بكر كما وجدت عليه فاطمة (عليها السلام)..(3).



1. قد عرفت فيما سبق أنهم ما أتوها معزيّن، بل مهدّدين بإحراق بيتها على من فيها، وآذوها ايذاءاً لم يسمع بمثله، فليته سكت عن وجه إتيانهم، نعم: حب الشيء يعمي ويصمّ.


2. السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) للدكتور بيومي: 136 ـ 137 (ط بيروت).


3. الفتنة الكبرى: 2/6، 18.


/ 478