الشيخ أحمد الطبرسي (القرن السادس) - هجوم علی بیت فاطمة (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

هجوم علی بیت فاطمة (ع) - نسخه متنی

مهدی‏ عبد الزهراء

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


واضطهاد حبيبته، واهتضام عزيزته، بضعة لحمه، وفلذة كبده، وخذلوا بعلها، وصغّروا قدره، واستحلوا محارمه، وقطعوا رحمه، وأنكروا أُخوّته، وهجروا مودّته، ونقضوا طاعته وجحدوا ولايته، وأطمعوا العبيد في خلافته، وقادوه إلى بيعتهم، مصلتةً سيوفها، مقذعةً أسنّتها... وهو ساخط القلب، هائج الغضب، شديد الصبر، كاظم الغيظ، يدعونه إلى بيعتهم التي عم شومها الإسلام، وزرعت في قلوب أهلها الآثام.. "(1).


ورواه السيد ابن طاووس(2) (المتوفى 664)


وتقدّمت لابن المشهدي الرواية المرقّمة: [151]، [158].


الشيخ أحمد الطبرسي (القرن السادس)



137 ـ الشيخ أحمد الطبرسي (القرن السادس)


[187] روى عن عبد الله بن عبد الرحمن أنّه قال: ثم إن عمر احتزم بإزاره وجعل يطوف بالمدينة وينادي: ألا إنّ أبا بكر قد بويع له فهلمّوا إلى البيعة.. فينثال الناس يبايعون، فعرف أن جماعة في بيوت مستترون، فكان يقصدهم في جمع كثير ويكبسهم ويحضرهم المسجد فيبايعون.. حتى إذا مضت أيام أقبل في جمع كثير إلى منزل علي (عليه السلام) فطالبه بالخروج، فأبى، فدعا عمر بحطب ونار، وقال: والّذي نفس عمر بيده ليخرجنّ أو لأحرقنّه على ما فيه.


فقيل له: إنّ فاطمة بنت رسول الله ووُلد رسول الله وآثار رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)فيه، وأنكر الناس ذلك من قوله، فلمّا عرف إنكارهم، قال: ما بالكم أتروني فعلت ذلك، إنما أردت التهويل(3)..!



1. المزار الكبير: 296 ـ 297 (ص 408 ـ 410 الخطية)، عنه بحار الأنوار: 102/165.


2. مصباح الزائر: 464 ـ 463، عنه بحار الأنوار: 102/165.


3. أقول: روى ابن قتيبة عن عبد الله بن عبد الرّحمن ـ الذي يروي عنه الشيخ الطبرسي ـ أنّه قال: قيل له: يا أبا حفص! إنّ فيها فاطمة! فقال: وإن!!، انظر الإمامة والسياسة: 1/19. وقد مرّ في ضمن رواية عن السيد أبي العباس الحسيني الزيدي (المتوفى 352) أنّه قال في الجواب: سنلتقي أنا وفاطمة.


/ 478