وابن حمزة الزيدي(1) (المتوفى 614)[16] وروى البلاذري قال: لما قتل الحسين (عليه السلام) كتب عبد الله بن عمر إلى يزيد بن معاوية: أمّا بعد، فقد عظمت الرزيّة، وجلّت المصيبة، وحدث في الإسلام حدث عظيم، ولا يوم كيوم الحسين (عليه السلام)..فكتب إليه يزيد: أمّا بعد ; يا أحمق! فإنّنا جئنا إلى بيوت منجّدة(2)وفرش ممهّده، ووسائد(3) منضّدة، فقاتلنا عنها، فإن يكن الحقّ لنا فعن حقّنا قاتلنا، وإن كان الحقّ لغيرنا فأبوك أوّل من سنّ هذا وابتزّ(4) واستأثر بالحقّ على أهله!!رواه عنه السيد ابن طاووس(5) (المتوفى 664)والعلاّمة الحلي(6) (المتوفى 726)
اليعقوبي المتوفى 292
13 ـ اليعقوبي (المتوفى 292)[17] قال: وبلغ أبا بكر وعمر أنّ جماعة من المهاجرين والأنصار قد اجتمعوا مع علي بن أبي طالب (عليه السلام) في منزل فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فأتوا في جماعة حتى هجموا الدار وخرج علي ومعه السيف، فلقيه عمر فصرعه وكسر سيفه، ودخلوا الدار فخرجت فاطمة (عليها السلام) فقالت: " والله لتخرجنّ أو لأكشفنّ شعري ولأعجنّ إلى الله "(7).وتقدّمت له الرواية المرقّمة: [10].1. الشافي: 4/174.2. خ. ل: متّخذة، مجدّدة.3. خ. ل: وسادة.4. خ. ل: آثر.5. الطرائف: 247.6. نهج الحق: 356، عنه بحار الأنوار: 45/328.7. تاريخ اليعقوبي: 2/126.