لهف نفسي وعلى مثـ
كيف لم تقطع يد مـ
فرحوا يوم أهانو
ولقد أخبرهم أ
دفعا النص على إر
وتعرّضت لقدر
وادّعيت النحلة المشـ
فاستشاطا ثم ما إن
فزوى الله عن الرحـ
ونفى عن بابه الوا
سع شيطاناً نفاك
ـلك فلتبك البواك(1)
ـدّ إليك ابن صهاك(2)
ك بما ساء أباك
نّ رضاه في رضاك
ثك لمّا دفعاك
تافه وانتهراك
ـهود فيها بالصكاك
كذبا إن كذباك
ـمة زنديقا زواك
سع شيطاناً نفاك
سع شيطاناً نفاك
رواها عنه ابن أبي الحديد(3) (المتوفى 656)
الشريف المرتضى المتوفى 436
125 ـ الشريف المرتضى (المتوفى 436)
[162] عن عدي بن حاتم(4) قال: ما رحمت أحداً رحمتي عليّاً حين أُتي به ملبباً، فقيل له: بايع، قال: " فإن لم أفعل؟ " قالوا: إذاً نقتلك، قال: " إذاً تقتلون عبد الله وأخا رسول الله "،ثم بايع كذا ـ وضم يده اليمنى ـ(5).
ورواه الشيخ الطوسي(6) (المتوفى 460)
1. كذا والظاهر: البواكي.
2. خ. ل: صحاك.
3. شرح نهج البلاغة: 16/235، عنه إثبات الهداة: 2/388.
4. ابن حاتم الطائي وكلاهما مشهوران بالجود والسخاء، من الصحابة ومن السابقين الاوّلين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)، له مواقف شكرها أمير المؤمنين (عليه السلام)، وفي وفاته بين سنة 67 إلى 69 أقوال، وهو من رجال الصحاح الستّة كما في موسوعة رجال الكتب التسعة: 3/25.
5. الشافي: 3/244.
6. تلخيص الشافي: 3/79، عنه بحار الأنوار: 28/393.