رواه عنه ابن شهر آشوب المازندراني(1) (المتوفى 588)والسيّد ابن طاووس(2) (المتوفى 664)والعلاّمة الحلّي(3) (المتوفى 726)[34] وروى ابن حنزابة عن الحسين الفضال، قال: روى عدي بن
حاتم وعمرو بن حريث، قال واحد منهما: ما رحمت أحداً كرحمي علي بن أبي طالب (عليه السلام)، رأيته حين أُتي به إلى بيعة الأول، فلمّا نظر إلى القبر قال:" يـ ( ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكادُوا يَقْتُلُونَنِي ) "(4) فقال: بايع، فقال: " إن لم أفعل؟ " قال: إذاً نقتلك، قال: " إذاً تقتلون عبد الله وأخا رسول الله ".. فبايع وأصابعه مضمومة(5)!.
الحاكم النيسابوري المتوفى 405
24 ـ الحاكم النيسابوري (المتوفى 405)[35] عن أبي سعيد الخدري قال: لما توفي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قام خطباء الأنصار.. فلما قعد أبو بكر على المنبر نظر في وجوه القوم فلم ير عليّاً (عليه السلام)، فسأله عنه، فقام ناس من الأنصار فأتوا به. فقال أبو بكر: ابن عمّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)وختنه أردت أن تشقّ عصا المسلمين! فقال: لا تثريب يا خليفة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)! فبايعه، ثم لم ير الزبير، فسأل عنه حتى جاؤوا به، فقال: ابن عمة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)وحواريه أردت أن تشق عصا المسلمين؟! فقال: لا تثريب يا خليفة رسول الله! فبايعه(6).1. مثالب النواصب: 419.2. الطرائف: 239.3. نهج الحق: 271، عنه بحار الأنوار: 28/339.4. الأعراف (7): 150.5. كتاب الغرر، وكتاب أصفياء أمير المؤمنين (عليه السلام)، عنهما مثالب النواصب: 141.6. المستدرك: 3/76.