التنصيص على إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) - هجوم علی بیت فاطمة (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

هجوم علی بیت فاطمة (ع) - نسخه متنی

مهدی‏ عبد الزهراء

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


ولا نشك في أنهم حرّفوا الرواية عن وجهها ـ إن كانت ـ إذ صرّح في الآية الشريفة بكفر بعضهم، مع أن الرواية تستند الذنب في القتال إلى القضاء الالهي! وهي تتم على مبناهم الجبري وعقيدتهم في الصحابه وتنزيههم للمنافقين والكافرين..

التنصيص على إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام)

التنصيص على إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام)(1)

كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يصرّح بخلافة أمير المؤمنين (عليه السلام) وإمامته ـ بنصِّ من الله تعالى ـ طيلة حياته ومن اليوم الذي دعا أقاربه إلى الإسلام(2)، وفي السنة العاشرة من الهجرة أمر الله رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يحجّ بالنّاس، فحجّ معه جمع كثير من المسلمين في تلك السنة.

فلمّا دخل مكّة وأقام بها يوماً واحداً، هبط جبرئيل (عليه السلام) بأوّل سورة

1. يعرف كلّ عاقل أنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يستحيل أن يترك أُمته سدى، ويهمل أمرهم بعده ولم يدبّر لهم تدبيراً صحيحاً يمنعهم عن الاختلاف في الدين و الدنيا، فإنّه لو لم يكن نبيّاً وكان سلطاناً عاقلاً لم يرض بذلك في رعيّته، فكيف وهو رئيس العقلاء؟!، أفترضى أن تقول: إنّه أهمل أمر الأُمّة حتّى ينجرّ الأمر إلى ما وقع في السقيفة وغيرها من الاختلافات، وتشعّبت فرق كثيرة يكفّر بعضهم بعضاً، ويحارب بعضهم بعضاً، وتهراق دماء آلاف من المسلمين في طلب الخلافة.. إلى وقائع كثيرة تراها حتّى اليوم؟! أكان أبو بكر أعرف بأمر الأمّة حيث عرف لزوم تعيين الخليفة ولكن النبي لم يعرف؟! نعم لا سبيل إلى هذا التوهّم أبداً. وأمّا نصّه على خلافة أمير المؤمنين (عليه السلام)، وأنّه الوصي، ووليّ كلّ مؤمن ومؤمنة بعده.. وغير ذلك، فوردت فيها روايات متواترة بين الشيعة وأهل السنة، ودلالتها واضحة بيّنة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.

راجع الغدير، إحقاق الحقّ وملحقاته، عبقات الأنوار.. وغيرها.

2. كما ورد في ذيل الآية الشريفة (وأنذر عشريتك الأقربين) (الشعراء (26): 214) ورواه غير واحد من أهل السنّة وحكموا بصحّتها، راجع الغدير: 2/278 ـ 284.

/ 478