يَقْتُلُونَني )(1) ".
قال الراوي: إنّ عليّاً (عليه السلام) خاطب أبا بكر بهذين البيتين:
" فإن كنتَ بالشورى ملكتَ أُمورهم
وإن كنت بالقربى حججتَ خصيمهم
فغيرك أولى بالنبيّ وأقرب "
فيكف بهذا والمشيرون غيّب
فغيرك أولى بالنبيّ وأقرب "
فغيرك أولى بالنبيّ وأقرب "
وكان (عليه السلام) كثيراً ما يقول:
" وا عجباه! تكون الخلافة بالصحابة ولا تكون بالقرابة والصحابة؟ "(2).
وفي رواية أُخرى: فلمّا رأى أمير المؤمنين (عليه السلام) من الصحابة الخذلان والوهن دخل بيته بالكآبة والحزن، بكبد حرّاء، ومقلة عبراء.. يبكي بكاء الثكلي..(3).
ورواه المحدث الفيض الكاشاني(4) (المتوفى 1091)
وروى قطعة منها السيد تاج الدين العاملي(5) (القرن الحادي عشر)
ورواه الميرزا محمّد بن محمّد رضا القمي (القرن الثاني عشر) مختصراً(6).
الحسين العقيلي الرستمداري (القرن العاشر)
196 ـ الحسين العقيلي الرستمداري (القرن العاشر)
1. الأعراف (7): 150.
2. التهاب نيران الأحزان: 84 ـ 87 وصححنا المتن من كتاب علم اليقين، وبينهما اختلافات كثيرة رأينا الاعراض عنها أولى. وروى البيتين وكذا قوله (عليه السلام): واعجباه الخ في نهج البلاغة: 167، شرح نهج البلاغة: 18/416.
3. علم اليقين: 2/682.
4. علم اليقين: 2/686 ـ 688 ; نوادر الأخبار: 183 ـ 182.
5. التتمة في تواريخ الأئمة: 52، وراجع 43.
6. كاشف الغمّة: 48.