الشيخ ابن أبي زينب النعماني (القرن الثالث)
96 ـ الشيخ ابن أبي زينب النعماني (القرن الثالث)
[106] قال: وقد فُعل بفاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ما دعاها إلى الوصية بأن تدفن ليلاً ولا يصلّي عليها أحد من أُمّة أبيها إلاّ من سمّته.. فلو لم يكن في الإسلام مصيبة، ولا على أهله عار ولا شنار، ولا حجة فيه لمخالف لدين الاسلام الاّما لحق فاطمة (عليها السلام) حتى مضت غضبى على أُمة أبيها ودعاها ما فعل بها إلى الوصية بأن لا يصلّي عليها أحد منهم ـ فضلاً عما سوى ذلك ـ لكان عظيماً فظيعاً منبّهاً لأهل الغفلة إلاّ من طبع الله على قلبه وأعماه، لا ينكر ذلك ولا يستعظمه ولا يراه شيئاً، بل يزّكي المضطرّ لها إلى هذه الحالة ويفضّله عليها وعلى بعلها وولدها ويعظّم شأنه عليهم ويرى أن الذي فعل بها الحقّ ويعدّه من محاسنه(1).
الشيخ فرات بن إبراهيم الكوفي (القرن الثالث)
97 ـ الشيخ فرات بن إبراهيم الكوفي (القرن الثالث)
[107] روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث طويل: قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): " يا فاطمة!... فماترين الله صانع بقاتل ولدك وقاتليك وقاتل بعلك إذا أفلجت حجّته على الخلائق..؟! "(2)
عبد السلام بن رغبان بن حبيب المعروف بـ: ديك الجن المتوفى 236
98 ـ عبد السلام بن رغبان بن حبيب المعروف بـ: ديك الجن (المتوفى 236)
[108] قال في قصيدة العاملة:
إنّ عتيقاً وأبا حفص معا
لأيّ أمر صنعا ما صنعا
لأيّ أمر صنعا ما صنعا
لأيّ أمر صنعا ما صنعا
1. الغيبة: 48 ـ 47 (ص 31 طبعة اخرى).
2. تفسير الفرات: 172، عنه بحار الأنوار: 44/265.