وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): يا فاطمة! والذي بعثني بالحقّ لاقومَنّ بخصومة أعدائك، وليندمنّ قوم أخذوا حقّك، وقطعوا مودّتك، وكذبوا عليَّ، وليختلجنَّ دوني فأقول: أُمتي.. أُمتي، فيقال: إنّهم بدّلوا وصاروا إلى السعير "(1).
ويل لمن أحرق بابها..!!
ويل لمن أحرق بابها..!!وبالإسناد عنه (صلى الله عليه وآله وسلم)، انه قال لأمير المؤمنين (عليه السلام): " أنفذ لما أمرتك به فاطمة.. فقد أمرتها بأشياء أمر بها جبرئيل (عليه السلام).. واعلم ـ يا علي! ـ اني راض عمّن رضيت عنه ابنتي فاطمة، وكذلك ربّي وملائكته.يا علي! ويل لمن ظلمها..! وويل لمن ابتزها حقها..! وويل لمن هتك حرمتها..! وويل لمن أحرق بابها..! وويل لمن آذى خليلها..! وويل لمن شاقها وبارزها..!اللّهم اني منهم بريء وهم مني براء ".ثم سماهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وضمّ فاطمة إليه والحسن والحسين (عليهم السلام)وقال: " اللّهمّ إنّي لهم ولمن شايعهم سلم، وزعيم بأنهم يدخلون الجنّة، وعدوّ وحرب لمن عاداهم وظلمهم وتقدّمهم أو تأخّر عنهم وعن شيعتهم، زعيم بأنّهم يدخلون النار.ثم ـ والله ـ يا فاطمة لا أرضى حتى ترضي.. ثم لا والله لا أرضى حتى ترضى.. ثم لا والله لا أرضى حتى ترضى.. "(2).عن سلمان الفارسي قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " يا سلمان! من أحبّ1. الطرف: 40 ـ 41، عنه بحار الأنوار: 22/491 ـ 492.2. كتاب الوصية، عنه مصباح الانوار: 268 ـ 269 ; الطرف: 30 ; عنه بحار الأنوار: 22/485 ; وروى قطعة منه الصراط المستقيم: 2/92 ـ 93.