موعدها ـ إن صحّ أنّها أسقطت محسناً بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كما جاء في بعض الأخبار(1)!
محمد حافظ إبراهيم شاعر النيل
71 ـ محمد حافظ إبراهيم شاعر النيل
[75] قال:
وقولة لعليّ قالها عمر
حرقت دارك لا أبقى عليك بها
ما كان غير أبي حفص يفوه بها
أمام فارس عدنان وحاميها(2)
أكرم بسامعها أعظم بملقيها
إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها
أمام فارس عدنان وحاميها(2)
أمام فارس عدنان وحاميها(2)
[76] قال الدمياطي عند شرح البيت الثاني:
المراد: إن علياً (عليه السلام) لا يعصمه من عمر سكنى بنت المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) في هذه الدار(3)!!
عبد الوهاب النجّار
72 ـ عبد الوهاب النجّار
[77] قال: لم يكن المانع لعلي (عليه السلام) عدم حضور السقيفة فحسب، أو اشتغاله بتجهيز رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولكنه يرى أنه أحق بهذا الأمر من سواه لما له من صهر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقرابته وسابقته وحسن بلائه في الإسلام، وأن القوم قد غصبوه حقه، وغلبوه على تراث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). ويريد أن يبقى على إبائه حتى لا يكون للناس عليه حجة بأنه نزل عن حقه لغيره ثم يترقب فرصة يعيد فيها الحق إلى نصابه(4).
1. فاطمة الزهراء والفاطميون (الطبعة الثانية): 68.
2. نقل عن ديوانه: 1/75، في حياة الخليفة عمر بن الخطاب: 183 ; سيرة عمر بن الخطاب: 311. وكثير من مؤلّفاتنا.
3. الغدير: 7/86.
4. الخلفاء الراشدون، ص 33، (ط دار التراث، القاهرة).