ورواه النويري(1) (المتوفى 737)
ومن المعاصرين محمد رضا(2) وغيره.
الكلاعي الأندلسي المتوفى 634
36 ـ الكلاعي الأندلسي (المتوفى 634)
تقدّمت له الرواية المرقّمة: [1].
ضياء الدين المقدسي المتوفى 643
37 ـ ضياء الدين المقدسي (المتوفى 643)
تقدّمت له الرواية المرقّمة: [10].
أبو حامد عزّ الدين عبد الحميد المدائني، ابن أبي الحديد المتوفى 656
38 ـ أبو حامد عزّ الدين عبد الحميد المدائني، ابن أبي الحديد (المتوفى 656)(3)
1. نهاية الإرب: 19/39.
2. أبو بكر الصديق: 35.
3. العارف بكلام ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة يعلم تعصبه وتصلّبه في الموالاة للشيخين وبُعده عن الشيعة الإمامية، فذكره لفضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) وتفضيله على غيره لا يوجب أن يكون الرجل من الشيعة، كيف وكان هذا مطرّداً في قدماء أهل السنة لا سيما المعتزلة منهم، ويدلّك على هذا تأويله كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) في الخلفاء ويفسّره حسبما يشتهيه حذراً من تنقيص مواليه كما صرّح بذلك نفسه فقال في شرح نهج البلاغة: 20/35: وحاش لله أن يكون [أي علي (عليه السلام)] ذكر من سلف من شيوخ المهاجرين والأنصار إلاّ بالجميل والذكر الحسن، بموجب ما تقتضيه رئاسته في الدين وإخلاصه في طاعة ربّ العالمين، ومن أحبّ تتبع ما روي عنه مما يوهم في الظاهر خلاف ذلك فليراجع هذا الكتاب ـ أعني شرح نهج البلاغة ـ فإنا لم نترك موضعاً يوهم خلاف مذهبنا إلاّ أوضحناه وفسرناه على وجه يوافق الحقّ!!
ومما يدلّ على كونه من المعتزلة قوله ضمن القصائد السبع العلويات ـ كما في مقدمة شرح نهج البلاغة: 1/14 ـ:
ورأيت دين الاعتزال وإنني
أهوى لأجلك كل من يتشيّع
أهوى لأجلك كل من يتشيّع
أهوى لأجلك كل من يتشيّع
وقد صرّح بكونه من المعتزلة الشيخ صلاح الدين الصفدي في فوات الوفيات: 2/260، والأتابكي في المنهل الصافي: 7/149، ومحمد ابو الفضل ابراهيم في مقدمة شرح نهج البلاغة: 1/13، وغيرهم. وفي الفقه كان تابعاً للإمام الشافعي كما نقله ابن الشعار، انظر تعليقه فوات الوفيات: 2/259.
نعم بناء على ما سلكه بعضهم من أن المناط في التشيّع هو حبّ أهل البيت (عليهم السلام)وذكر فضائلهم أو الانحراف عن بعض خصوم أمير المؤمنين (عليه السلام) مثل معاوية وآله كما يستفاد من كلام الذهبي وابن حجر العسقلاني فتتسع دائرة التشيّع ويدخل فيها كثير ممن يتولّى أبا بكر وعمر، وهذا كما ترى، ومن هنا رمي بعض علماء السنة بالرفض أو التشيّع، راجع ترجمة الحاكم النيسابوري في طبقات الشافعية الكبرى، للسبكي: 4/166 ; تذكرة الحفاظ، للذهبي: 3/227 ـ 233 و 4/232 ; سير أعلام النبلاء: 23/338 ; تهذيب التهذيب: 1/94 (ترجمة أبان بن تغلب)، قال الذهبي ـ عند تفسيره التشيع بما ذكرناه ـ: فهذا كثير في التابعين وتابعيهم.. فلو ردّ حديث هؤلاء لذهب جملة من الآثار النبوية، وهذه مفسدة بيّنة. ميزان الاعتدال: 1/5.