بعضهم: بايعه بعد موت فاطمة (عليها السلام)، وقال بعضهم: أُتي به والحبل في عنقه فقالوا: بايع وإلاّ ضرب عنقك..! وكشطوا(1) في ذلك بيت فاطمة (عليها السلام)وتناولها عمر بسوطه...(2) ومنه طرحت الجنين من بطنها، وفي ذلك أوصت علياً وابنيها الحسن والحسين (عليهم السلام) أن يدفنوها بالليل، ولا يعلمها أحد منهم، ولا يصلّ عليها أبو بكر ولا عمر.
وكل هذا أنت تعرفه وترويه، إنها...(3) حتى أحرق أبو بكر بابها، وظلمها فدكاً(4)...
[244] وروى أنه (عليه السلام) ما خرج من بيته حتى أحرق بابه، وجرّ إلى البيعة كرهاً، وروي أن عمر قال لعليّ (عليه السلام): بايع، قال: " فإن لم "(5) قال: ضربنا عنقك(6)..!
[245] وقال: وذكر صاحب كتاب الدولتين: إن عمر أخذ ناراً وراح إلى بيت فاطمة (عليها السلام) فخرجت فاطمة (عليها السلام)، فقال: قولي لعلي (عليه السلام) والعباس أن يخرجا وإلاّ أُحرق البيت(7)..!
وتقدّمت له الروايتان المرقّمتان: [230] و[231].
العلامة الحلي المتوفى 726
168 ـ العلامة الحلي (المتوفى 726)
1. قال الجوهري: كَشَطْتُ الجلَّ عن ظَهر الفرس، والغطاءَ عن الشيء، إذا كشفته عنه. انظر الصحاح: 3/1155.
2. بياض في الأصل.
3. لم أقدر على قراءتها لرداءة النسخة ويحتمل أن يكون: ظُلمت.
4. قواعد عقائد آل محمّد (عليهم السلام): 239.
5. كذا والظاهر: فإن لم أفعل.
6. قواعد عقائد آل محمّد (عليهم السلام): 270.
7. قواعد عقائد آل محمّد (عليهم السلام): 270، شفاء صدور الناس للشرفي الأهنومي، ص 479 (بالهامش).