هجوم علی بیت فاطمة (ع)

مهدی‏ عبد الزهراء

نسخه متنی -صفحه : 478/ 438
نمايش فراداده

البيت (عليهم السلام)، ومثالب آخرين.. مناكير(1).

وقال الذهبي في ترجمة أبي الصلت الهروي ـ بعد ذكر جلالته ـ: إلاّ أنّ ثم أحاديث يرويها في المثالب(2).

وقال في ترجمة الرواجني، بعد نقل توثيقه ورواية أعاظمهم عنه...: إنه كان يشتم السلف، روى مناكير في الفضائل والمثالب... إلى أن قال [الذهبي]: ما أعتقده يتعمّد الكذب أبداً(3).

وقال ابن حجر في ترجمة جعفر بن سليمان: قال ابن حبان: كان جعفر من الثقات في الروايات، غير أنّه ينتحل الميل إلى أهل البيت (عليهم السلام)، قال الأزدي: كان فيه تحامل على بعض السلف، وكان لا يكذب(4).

ولو أردنا الاستقصاء في ذلك لخرجنا عن ما وضع له الكتاب، ولذا تراهم يناقشون في وثاقة غير واحد من الرواة بأنه: يشتم، أو يتناول من أبي بكر وعمر، أو يروي الطعن على السلف.. واشباه ذلك ففي صحيح مسلم عن علي بن شقيق قال: سمعت عبد الله بن المبارك يقول على رؤوس الناس: دعوا حديث عمرو بن ثابت فإنه كان يسبّ السلف(5).

وقال برهان الدين الحلبي ـ في ترجمة أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقده، الحافظ أبو العباس ـ:.. ضعّفه غير واحد وقوّاه آخرون... قال ابن الجوزي: إنه كان رافضياً يحدّث بمثالب الصحابة(6).

وراجع ترجمة إسماعيل بن عبد الرّحمن السدي(7)، وتليد بن

1. المصدر: 6/545، ولاحظ ما ذكره في ترجمة زياد بن المنذر.

2. سير أعلام النبلاء: 11/447 ـ 448.

3. المصدر: 11/537 ـ 538، وقريب منه عبارة ابن عدي في الكامل.

4. تهذيب التهذيب: 2/83.

5. صحيح مسلم: 1/12.

6. الكشف الحثيث: 70.

7. تهذيب التهذيب: 1/273 ـ 274.