ومن ذلك أيضاً الحديث الذي قرأناه عن حمران مولى عثمان، فقد حرّفوه وجعلوه دالاًّ على الغسل، فبدل ما يقول إنّه مسح على قدميه، جعلوا اللفظ: غسل قدميه، وهذا الحديث في مسند أحمد(1).
وأكتفي بهذا المقدار لأنّ هناك بحوثاً أُخرى.
1- مسند أحمد 1 / 95.