دلائل الصدق لنهج الحق

محمدحسن المظفر

جلد 1 -صفحه : 486/ 125
نمايش فراداده

اليوم شيخ المهاجرين وصاحب رايتهم... "(1).

أقـول:

هنا مطالب:

1 ـ إنّ أبا بكر قد عان المسلمين في ذلك اليوم، وإنّ ما ذكره العلاّمة موجود في غير واحد من التفاسير، بتفسير قوله تعالى: ( ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم... )(2)(3).

2 ـ إنّ الراية كانت بيد أبي بكر؟!.. من قال هذا؟!

3 ـ بل إنّ من خصائص أمير المؤمنين (عليه السلام) كون الراية بيده في جميع الحروب والغزوات، وهذا ما نصّ عليه غير واحد من أعلام أهل السُـنّة(4).

فمن الكاذب إذاً؟!

  • ومن خصائصه (عليه السلام) أنّه أوّل من أسلم، وإليك عبارة الفضل في ذلك:

    " ما ذُكر أنّ عليّـاً أوّل الناس إسلاماً، فهذا أمر مختلف فيه، وأكثر العلماء على إنّ أوّل الناس إسلاماً هو خديجة، وقال بعضهم: أبو بكر، وقال بعضهم: زيد بن حارثة... "(5).

  • وقال في آية التطهير: " أكثر المفسّرين على إنّ الآية نزلت في شأن

    1- دلائل الصدق 2 / 551.

    2- سورة التوبة 9: 25.

    3- راجع منها مثلا: الكشّاف 2 / 182، تفسير الرازي 16 / 23.

    4- انظر: الاستيعاب 3 / 1090 رقم 1855، أُسد الغابة 3 / 594 رقم 3783، فرائد السمطين 1 / 362 ح 289.

    5- دلائل الصدق 2 / 511.