وقال في الآية ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله....)(3):" اختلف المفسّرون في الآية نزلت في من؟ قال كثير منهم: نزلت في صهيب الرومي... وأكثر المفسّرين على إنّها نزلت في الزبير بن العوّام ومقداد بن الأسود...ولو كان نازلا في شأن أمير المؤمنين عليّ... ليس هو بنصّ في إمامته "(4).أقـول:فكثير من المفسّرين يقولون: " صهيب "، وأكثر المفسّرين يقولون: " الزبير والمقداد ".أمّا أمير المؤمنين " لو كان نازلا في شأنه... "..لكنّك تجد القول بنزول الآية المباركة في أمير المؤمنين (عليه السلام) في 1- دلائل الصدق 2 / 103.2- الصواعق المحرقة: 220.3- سورة البقرة 2: 207.4- دلائل الصدق 2 / 127 ـ 128.